ارتكزت أمودّو فاميلي منذ نشأتها على ثلاث مقومات، سياحة، رياضة، تضامن
سياحة نعمل بواسطتها على التعريف بالقرى والمناطق الجبلية.. نسلط الضوء على أماكن منسية ذات طبيعة خلابة و جمال عالمي يستحق الزيارة حيث ارتكزنا في زياراتنا هذه على المبيت في دور الضيافة و الفنادق التقليدية وأحيانا عند الساكنة المتواجدة هناك في سفوح الجبال و بمحذاة الوديان و بجوار الغابات…
رياضة نرجو من خلالها تخليص أنفسنا من ضغوط الحياة اليومية و التنفيس على أرواحنا عن طريق التأمل والتفكر في ملكوت الله من جبال، سحاب، أشجار… لنجعل من الراندوني أو المشي الطويل في الطبيعة عيادة طبية ربانية، معقلا للتأمل وتجديد الطاقة، قبل أن تكون مجهودا جسديا فقط
ونجعل منها أيضا سياحة تشاركية تضامنية قصد المساهمة في ترويج اقتصاد المناطق التي نزورها و النهوض بها عبر دفع ثمن المبيت، الوجبات و توفير المرشدين من أبناء المنطقة، زيادة على العمل على طرح أفكار مشاريع لدور الضيافة وتشجيع القاطنين هناك على افتتاح مآوي ولو بسيطة توفر لزوار المنطقة سبل الراحة والإقتراب من الحياة البدوية هذا إضافة إلى طي المسافات أمام كل يد كريمة يمكن أن نكون السبب في توصيلها و كرمها إلى هناك.
لتكون بذلك أمودّو فاميلي صلة وصل بين سكان المدينة و سكان القرية وتكون أيضا دعوة للسفر الجماعي بمختلف الفئات والأعمار